عدد الرسائل : 616 العمر : 33 البلد : منتداى الغالى العمل/الترفيه : طالب المزاج : نقى تاريخ التسجيل : 16/04/2008
موضوع: كيف ننتصر "رياضيا" لأهلنا في غزة السبت يناير 03, 2009 2:31 pm
هل يمكن للشباب الرياضي العربي الشغوف بحب الرياضة ومتابعة المباريات المحلية والدولية أن ينتصر لأهلنا المظلومين والمقتلين في غزة.. الإجابة بكل تأكيد: نعم.
مكتوب- كم وكم يعاني شباب وفتيات وأطفال مثلنا يتمنون أن ينعموا بالحياة ليكبروا كما نحن، ويمارسوا هواياتهم الرياضية حبا وشغفا دونما أن تطالهم يد الإجرام ويغلف سماءهم صمت ذليل، ويضحك من خلفهم وفوق أشلائهم حاقدون كرهوا لهم بصيص أمل كما أحبوا لأنفسهم رغد العيش والنعيم.
ولكن ما علاقتنا نحن الرياضيين أو عشاق الرياضة بالشأن السياسي، حتى وإن كانوا هؤلاء الموتى والجوعى إخوة لنا، وكيف يمكن أن نساعدهم وما نحن بسياسيين أو اقتصاديين أو عسكرين؟ وهل يعني تفكيرنا -مجرد التفكير لا العمل- برفع الظلم عنهم تخلينا عن شغفنا بالرياضة أيا كان نوعها أو اتجاهها.
الإجابة هي أننا مطالبون "طبعا" بنصرة أهلنا في غزة في ظل هذا الإجرام الصهيوني الكبير الذي لا نحتاج للحديث عنه كثيرا، فهو معلوم لنا نحن العرب والمسلمين على وجه الخصوص.
ويمكن لنا أن نساعد أهلنا من خلال ما نحب، وإذا كان أكثر ما نحب هو الرياضة، فيجب أن يكون دعمنا لأهلنا من خلال الرياضة.
1-أولا: الاتحادات الرياضية العربية، مطالبة بتفعيل نشاطها الرياضي ورصد ريعه بالكامل أو جزؤ منه على أقل تقدير لصالح أهلنا في غزة، ونحن كجماهير مطالبين بحضور هذه النشاطات بأعداد قياسية وفقا لما تتسع له المدرجات وأكثر. 2-ثانيا: الأندية الرياضية مطالبة هي الأخرى بتسخير مباريات فرقها لغرض الدعم الاعلامي والمالي لإخوتنا في غزة، ولا بد من تحية المبادرة التي أطلقها نادي الوحدات الأردني على سبيل المثال، والقاضية بتسيير سفينة معونات إغاثة عاجلة إلى شاطيء غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. 3-ثالثا: نحن الجماهير مطالبين بتكثيف حضورنا لكافة الفعاليات ورفع الأعلام والشعارات المنددة بالإجرام الصهيوني المدعوم عالميا من خلال التغطية الأميركية الوقحة والصمت العربي والدولي المخزي. 4-رابعا: لا بد من أن تقوم الأمانة العامة لكل من الاتحادين العربي والتضامن الإسلامي للألعاب الرياضية بإطلاق إعلان يقضي بأن يكون عام 2009، عام الرياضة العربية والإسلامية الداعمة لصمود غزة الأبية. 5-خامسا: لا بد أن تصبح منتدياتنا الرياضية حلقات تواصل للتذكير بالإجرام الصهيوني وتتحفيز لنا وتذكير للجميع من أجل إطلاق حملات تبرع على نطاق واسع بين الشباب العربي.
والآن.. هذه الأفكار هي مجرد رشق فكري في ثواني معدودة، والباب مفتوح لنا جميعا من خلال التعليقات للحديث عن أفكار جديدة وإبداعية يمكن للشباب الرياضي العربي من خلالها أن يدعم صمود أهل غزة تحت النار وآلة الدمار الحاقدة وقوة البطش الإسرائيلي التي كما عهدناها دائما تستنكر بلا أدني ضمير لكل ما هو أخلاقي وإنساني.
الرجاء أن تكون تعليقاتنا أفكارا.. ولنقول بالفعل للمحتل الصهيوني كيف يمكن للشباب العربي الواعي أن يتكاتف ويتضامن لنصرة الأهل والأحبة الصامدين.. والله أكبر فوق كيد المعتدين.