أيهما تختار .. أمك أم زوجتك

أيهما تختار .. أمك أم زوجتك
رجاءا .. أقرأها إلى الأخير
حكى أنه كان في زمن النبي / أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

شاب يسمى علقمة
]
فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

:
إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

بحاله
فأرسل النبي أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

: عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة
فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير
فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله .. ولسانه لاينطق بها
فأرسلوا إلى رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة
فقال النبي أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

: هل من أبويه من أحد حيّ ؟
قيل : يارسول الله له أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك
قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه .. فتوكأت وقامت على عصا
وأتت رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى .. كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة
قال رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

: فما حالك ؟
قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة .. قال : ولما ؟
قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ويعصيني
فقال: رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

: إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال : يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً
قالت : يارسول الله وماتصنع ؟ .. قال : أحرقه بالنار بين يديك
قالت : يارسول الله لايحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي
قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى .. فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة
فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة
فقال : رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

:
إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءً مني
فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله
فدخل بلال وقال :
ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه
ثم مات علقمة من يومه .. فحضره رسول الله أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه .. ثم قال أيهما تختار .. أمك أم زوجتك 152

: على شفير قبره
( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .. لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً
إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها
فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )

[/center]

عضو عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الام ثم الام ثم الام

الام اولا بالطبع